الاحتلال التركي يستقدم تعزيزات عسكرية لمناطق "خفض التصعيد"
استقدم الاحتلال التركي تعزيزات لوجستية جديدة إلى منطقة "خفض التصعيد" لتعزيز نقاط الاحتلال العسكرية في إدلب.
استقدم الاحتلال التركي تعزيزات لوجستية جديدة إلى منطقة "خفض التصعيد" لتعزيز نقاط الاحتلال العسكرية في إدلب.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول تعزيزات لوجستية للقوات التركية، وتتألف من 20 شاحنة محملة بكتل اسمنتية ومنصفات طرقات، إلى منطقة “خفض التصعيد”، حيث توجهت إلى النقاط العسكرية التركية في محافظة إدلب.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” أو ما تعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان” الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، تحركات متواصلة وبشكل مكثف للقوات التركية على طريق حلب-اللاذقية المعروف بـ” m4″.
ونشر القوات التركية لمحارس مسبقة الصنع ضمن مواقع عدة على الطريق الدولي “M4″، لاسيما في بالقرب من الكفير جنوب جسر الشغور ومحيط بداما الزعينية غرب جسر الشغور وبالقرب من نقطة انتهاء الدوريات المشتركة عند الحدود الإدارية مع محافظة اللاذقية “عين الحور”، وذلك لتأمين الطريق بدلاً من تمشيطه بين الحين والآخر من العبوات والألغام التي يعمد الرافضين للاتفاق الروسي – التركي إلى زرعها هناك، هذا الطريق الذي كانت تركيا قد وعدت الجانب الروسي بإعادة فتحه منذ زمن، حيث يشهد الطريق الدولي غياب للدوريات الروسية – التركية المشتركة منذ أواخر شهر آب/أغسطس الفائت من العام 2020، بعد أن كان الجانبان قد سيرا أكثر من 26 دورية منذ آذار حتى آب، وتعرضت الدوريات لاستهدافات متكررة من قبل مجموعات جهادية رافضة للاتفاق الروسي – التركي.